الرأي المصيب، قال الحطيئة:
وكنت، إذا دارت رحى الحرب، رعته بمخلوجة، فيها عن العجز مصرف والخلج: ضرب من النكاح، وهو إخراجه، والدعس إدخاله.
وخلج المرأة يخلجها خلجا: نكحها، قال:
خلجت لها جار استها خلجات واختلجها: كخلجها.
والخلج، بالتحريك: أن يشتكي الرجل لحمه وعظامه من عمل يعمله أو طول مشي وتعب، تقول منه: خلج، بالكسر، قال الليث: إنما يكون الخلج من تقبض العصب في العضد حتى يعالج بعد ذلك فيستطلق، وإنما قيل له:
خلج لأن جذبه يخلج عضده. ابن سيده: وخلج البعير خلجا، وهو أخلج، وذلك أن يتقبض العصب في العضد حتى يعالج بعد ذلك فيستطلق.
وبيننا وبينهم خلجة: وهو قدر ما يمشي حتى يعيي مرة واحدة. التهذيب:
والخلج ما اعوج من البيت. والخلج: الفساد في ناحية البيت. وبيت خليج: معوج.
والخلوج من السحاب: المتفرق كأنه خلج من معظم السحاب، هذلية.
وسحابة خلوج: كثيرة الماء شديدة البرق. وناقة خلوج: غزيرة اللبن، من هذا، والجمع خلج. التهذيب: وناقة خلوج كثير اللبن، تحن إلى ولدها، ويقال: هي التي تخلج السير من سرعتها. والخلوج من النوق: التي اختلج عنها ولدها فقل لذلك لبنها. وقد خلجتها أي فطمت ولدها. والخليج: الجفنة، والجمع خلج، قال لبيد:
ويكللون، إذا الرياح تناوحت، خلجا تمد شوارعا أيتامها وجفنة خلوج: قعيرة كثيرة الأخذ من الماء. والخلج: سفن صغار دون العدولي.
أبو عمرو: الخلاج العشق الذي ليس بمحكم.
الليث: المختلج من الوجوه القليل اللحم الضامر. ابن سيده:
المختلج الضامر، قال المخبل:
وتريك وجها كالصحيفة، لا ظمآن مختلج، ولا جهم وفرس إخليج: جواد سريع، التهذيب: وقول ابن مقبل:
وأخلج نهاما، إذا الخيل أوعنت، جرى بسلاح الكهل، والكهل أجرد قال: الأخلج الطويل من الخيل الذي يخلج الشد خلجا أي يجذبه، كما قال طرفة:
خلج الشد مشيحات الحزم والخلاج والخلاس: ضروب من البرود مخططة، قال ابن أحمر:
إذا انفرجت عنه سمادير خلفه، ببردين من ذاك الخلاج المسهم ويروى من ذاك الخلاس.
والخليج: قبيلة ينسبون في قريش، وهم قوم من العرب كانوا من عدوان، فألحقهم عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، بالحرث بن مالك بن النضر بن كنانة، وسموا بذلك لأنهم اختلجوا من عدوان. التهذيب: وقوم خلج إذا شك في أنسابهم فتنازع النسب قوم، وتنازعه آخرون، ومنه قول الكميت: