ابن الأعرابي: برج أمره إذا اتسع أمره في الأكل والشرب.
والبرجان، من الحساب: أن يقال: ما مبلغ كذا؟ أو ما جذر كذا؟ الليث: حساب البرجان هو كقولك ما جذاء كذا في كذا؟ وما جذر كذا وكذا؟ فجذاؤه مبلغه، وجذره أصله الذي يضرب بعضه في بعض، وجملته البرجان.
يقال: ما جذر مائة؟ فيقال عشرة، ويقال: ما جذاء عشرة؟ فيقال: مائة.
ابن الأعرابي: أبرج الرجل إذا جاء ببنين ملاح.
والبارج: الملاح الفاره.
الأصمعي: البوارج السفن الكبار، واحدتها بارجة، وهي العلاس (1) والخلايا. والبارجة: سفينة من سفن البحر تتخذ للقتال.
والإبريج: الممخضة، قال الشاعر:
لقد تمخض في قلبي مودتها، كما تمخض في إبريجه اللبن الهاء في إبراحه ترجع إلى اللبن. وما فلان إلا بارجة قد جمع فيه الشر.
وبرجان: جنس من الروم يسمون كذلك، قال الأعشى:
وهر قل، يوم ذي ساتيدما، من بني برجان في البأس، رجح يقول: هم رجح على بني برجان أي هم أرجح في القتال وشدة البأس منهم.
وبرجان: اسم لص، يقال: أسرق من برجان. وبرجان: اسم أعجمي.
والبرج اسم شاعر (1) وبرجة فرس سنان بن أبي سنان، والله أعلم.
* برثج: البرثجانية: أشد القمح بياضا وأطيبه وأثمنه حنطة.
* بردج: أنشد ابن السكيت يصف الظليم:
كما رأيت في الملاء البردجا قال: البردج السبي، معرب، وأصله بالفارسية برده، قال ابن بري: صوابه أن يقول يصف البقر، وقبله:
وكل عيناء تزجي بحزجا، كأنه مسرول أرندجا قال: العيناء البقرة الوحشية، والبحزج: ولدها. وتزجي: تسوق برفق أي ترفق به ليتعلم المشي. والأرندج: جلد أسود تعمل منه الأخفاف، وإنما قال ذلك لأن بقر الوحش في قوائمها سواد. والملاء:
الملاحف. والبردج: ما سبي من ذراري الروم وغيرها، شبه هذه البقر البيض المسرولة بالسواد بسبي الروم، لبياضهم ولباسهم الأخفاف السود.
* برنج: البارنج: جوز الهند، وهو النارجيل، عن أبي حنيفة.
* بزج: ابن الأعرابي: البازج المفاخر.
وقال أعرابي لرجل: أعطني مالا أبازج فيه أي أفاخر به. وفي نوادر الأعراب: هو يبزج على فلان