وأبلج الحق: ظهر، ويقال: هذا أمر أبلج أي واضح، وقد أبلجه: أوضحه، ومنه قوله:
ألحق أبلج، لا تخفى معالمه، كالشمس تظهر في نور وإبلاج والبلوج: الإشراق. وصبح أبلج بين البلج أي مشرق مضئ، قال العجاج:
حتى بدت أعناق صبح أبلجا وكذلك الحق إذا اتضح، يقال: الحق أبلج، والباطل لجلج. وكل شئ وضح: فقد ابلاج ابليجاجا. والبلجة: الاست، وفي كتاب كراع: البلجة، بالفتح، الاست، قال: وهي البلحة، بالحاء.
وبلج وبلاج وبالج: أسماء.
* بنج: البنج: الأصل. التهذيب: البنج الأصول. وأبنج الرجل ذا ادعى إلى أصل كريم.
ويقال: رجع فلان إلى حنجه وبنجه أي إلى أصله وعرقه.
والبنج: ضرب من النبات. قال ابن سيده: وأرى الفارسي قال: إنه مما ينتبذ، أو يقوى به النبيذ. وبنج القبجة: أخرجها من جحرها، دخيل.
* بهج: البهجة: الحسن، يقال: رجل ذو بهجة. البهجة: حسن لون الشئ ونضارته، وقيل: هو في النبات النضارة، وفي الإنسان ضحك أسارير الوجه، أو ظهور الفرح البتة.
بهج بهجا، فهو بهج، وبهج، بالضم، بهجة وبهاجة وبهجانا، فهو بهيج، قال أبو ذؤيب:
فذلك سقيا أم عمرو، وإنني، بما بذلت من سيبها، لبهيج أشار بقوله ذلك إلى السحاب الذي استسقى لأم عمرو، وكانت صاحبته التي يشبب بها في غالب الأمر.
ورجل بهج أي مستبهج بأمر يسره، وأنشد:
وقد أراها، وسط أترابها، في الحي ذي البهجة والسامر وامرأة بهجة: مبتهجة، وقد بهجت بهجة، وهي مبهاج، وقد غلبت عليها البهجة. وبهج النبات، فهو بهيج: حسن. قال الله تعالى: من كل زوج بهيج.
وتباهج الروض إذا كثر نوره، وقال:
نواره متباهج يتوهج وقوله: من كل زوج بهيج أي من كل ضرب من النبات حسن ناضر. أبو زيد: بهيج حسن، وقج بهج بهاجة وبهجة. وفي حديث الجنة: فإذا رأى الجنة وبهجتها أي حسنها وحسن ما فيها من النعيم. وأبهجت الأرض: بهج نباتها. وتباهج النوار: تضاحك: وبهج بالشئ وله، بالكسر، بهاجة، وابتهج: سر به وفرح، قال الشاعر:
كان الشباب رداء قد بهجت به، فقد تطاير، منه للبلى، خرق والابتهاج: السرور. وبهجني الشئ وأبهجني، وهي بالألف أعلى: سرني. وأبهجت الأرض: بهج نباتها. ورجل بهج مبتهج:
مسرور، قال النابغة:
أو درة صدفية، غواصها بهج، متى يرها يهل ويسجد وامرأة بهجة ومبهاج: غلب عليها الحسن، وقول العجاج:
دع ذا، وبهج حسبا مبهجا فخما، وسنن منطقا مزوجا