شبه التأريش في الحرب، قال العجاج:
إنا إذا مذكي الحروب أرجا وأرجت بين القوم تأريجا إذا أغريت بينهم. وهيجت مثل أرشت، قال أبو سعيد: ومنه سمي المؤرج الذهلي جد المؤرج الراوية، وذلك أنه أرج الحرب بين بكر وتغلب. وفي الحديث: لما جاء نعي عمر، رضي الله عنه، إلى المدائن أرج الناس أي ضجوا بالبكاء، قال: وهو من أرج الطيب إذا فاح. وأرجت الحرب إذا أثرتها. والأرجان: الإغراء بين الناس، وقد أرج بينهم.
وأرج بالسبع كهرج: إما أن تكون لغة، وإما أن تكون بدلا.
وأرج الحق بالباطل يأرجه أرجا: خلطه. ورجل أراج ومئرج . وأرج النار وأرثها: أوقدها، مشدد، عن ابن الأعرابي.
والتأريج والإراجة: شئ من كتب أصحاب الدواوين. التهذيب:
والأوارجة من كتب أصحاب الدواوين في الخراج ونحوه، ويقال: هذا كتاب التأريج.
وروجت الأمر فراج يروج روجا إذا أرجته.
وأرجان: موضع، حكاه الفارسي وأنشد:
أراد الله أن يخزي بجيرا، فسلطني عليه بأرجان وقيل: هو بلد بفارس، وخففه بعض متأخري الشعراء فأقدم على ذلك لعجمته.
والأيارجة: دواء، وهو معرب.
* أزج: الأزج: بيت يبنى طولا، ويقال له بالفارسية أوستان.
والتأزيج: الفعل، والجمع آزج وآزاج، قال الأعشى:
بناه سليمان بن داود حقبة، له أزج صم، وطئ، موثق والأزوج: سرعة الشد. وفرس أزوج. وأزج في مشيته يأزج أزوجا (قوله وأزج يأزج كذا بضبط الأصل من باب ضرب. وفي القاموس:
وأزجه تأزيجا بناه وطوله كنصر وفرح.): أسرع، قال:
فزج ربداء جوادا تأزج، فسقطت، من خلفهن، تنشج وأزج وأزج العشب: طال.
* اسبرج: في الحديث: من لعب بالإسبرنج والنرد فقد غمس يده في دم خنزير، قال ابن الأثير في النهاية: هو اسم الفرس التي في الشطرنج، واللغة فارسية معربة.
* أشج: الأشج: دواء وهو أكثر استعمالا من الأشق.
* أمج: الأمج: حر وعطش، يقال: صيف أمج أي شديد الحر، وقيل:
الأمج شدة الحر والعطش والأخذ بالنفس. الأصمعي: الأمج تهوج الحر، وأنشد للعجاج:
حتى إذا ما الصيف كان أمجا، وفرغا من رعي ما تلزجا وأمجت الإبل (* قوله وأمجت الإبل من باب فرح، وقوله: وأمج إذا سار بابه ضرب كما في القاموس.) تأمج أمجا إذا اشتد بها حر أو عطش. أبو عمرو: وأمج إذا سار سيرا شديدا، بالتخفيف. وأمج:
موضع. وفي حديث ابن عباس: حتى إذا كان بالكديد ماء بين عسفان وأمج. أمج، بفتحتين وجيم: موضع بين مكة والمدينة، وأنشد