وبعج المطر تبعيجا في الأرض: فحص الحجارة لشدة وقعه. وباعجة الوادي: حيث ينبعج فيتسع، والباعجة: أرض سهلة تنبت النصي، وقيل: الباعجة آخر الرمل، والسهولة إلى القف. والبواعج: أماكن في الرمل تسترق، فإذا نبت فيها النصي كان أرق له وأطيب، وقال الشاعر يصف فرسا:
فأنى له بالصيف ظل بارد، ونصي باعجة ومحض منقع وبعجه الأمر: حزبه. وباعجة القردان: موضع معروف، قال أوس بن حجر:
وبعد ليالينا بنعف سويقة، فباعجة القردان، فالمتثلم وبنو بعجة: بطن. وابن باعج: رجل، قال الراعي:
كأن بقايا الجيش، جيش ابن باعج، أطاف بركن، من عماية، فاخر وباعجة: اسم موضع. ويقال: بعجت هذه الأرض عذاة طيبة الأرض (* قوله طيبة الأرض عبارة الأساس: طيبة التربة.) أي توسطتها.
* بعزج: بعزجة: اسم فرس المقداد، شهد عليها يوم السرح.
* بغج: بغج الماء: كغبجه، والبغجة كالغبجة.
* بلج: البلجة والبلج: تباعد ما بين الحاجبين، وقيل: ما بين الحاجبين إذا كان نقيا من الشعر، بلج بلجا، فهو أبلج، والأنثى بلجاء. وقيل: الأبلج الأبيض الحسن الواسع الوجه، يكون في الطول والقصر. ابن الأعرابي: البلج النقيو مواضع القسمات من الشعر. الجوهري: البلجة نقاوة ما بين الحاجبين، يقال: رجل أبلج بين البلج إذا لم يكن مقرونا. وفي حديث أم معبد في صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: أبلج الوجه أي مسفره مشرقه، ولم ترد بلج الحاجب لأنها تصفه بالقرن. والأبلج: الذي قد وضح ما بين حاجبيه فلم يقترنا. ابن شميل: بلج الرجل يبلج إذا وضح ما بين عينيه، ولم يكن مقرون الحاجبين، فهو أبلج.
والأبلد إذا لم يكن أقرن. ويقال للرجل الطلق الوجه: أبلج وبلج. ورجل أبلج وبلج وبليج: طلق بالمعروف، قالت الخنساء: كأن لم يقل: أهلا، لطالب حاجة، وكان بليج الوجه، منشرح الصدر وشئ بليج: مشرق مضئ، قال الداخل بن حرام الهذلي:
بأحسن مضحكا منها وجيدا، غداة الحجر، مضحكها بليج والبلجة: ما خلف العارض إلى الأذن ولا شعر عليه. والبلجة والبلجة: آخر الليل عند انصداع الفجر. يقال: رأيت بلجة الصبح إذا رأيت ضوءه. وفي الحديث: ليلة القدر بلجة أي مشرقة.
والبلجة، بالفتح، والبلجة، بالضم: ضوء الصبح.
وبلج الصبح يبلج، بالضم، بلوجا، وانبلج، وتبلج:
أسفر وأضاء. وتبلج الرجل إلى الرجل: ضحك وهش. والبلج:
الفرح والسرور، وهو بلج، وقد بلجت صدورنا. الأصمعي: بلج بالشئ وثلج إذا فرح، وقد أبلجني وأثلجني. وابلاج الشئ:
أضاء. وأبلجت الشمس: أضاءت.