(ه) وفيه " خير الناس يومئذ مؤمن بين كريمين " أي بين أبوين مؤمنين.
وقيل: بين أب مؤمن، هو أصله، وابن مؤمن، هو فرعه، فهو بين مؤمنين هما طرفاه، وهو مؤمن (1).
والكريم: الذي كرم نفسه عن التدنس بشئ من مخالفة ربه.
(س) وفى حديث أم زرع " كريم الخل، لا تخادن أحدا في السر " أطلقت كريما على المرأة، ولم تقل كريمة الخل، ذهابا به إلى الشخص.
(س) وفيه " ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه " التكرمة: الموضع الخاص لجلوس الرجل من فراش أو سرير مما يعد لاكرامه، وهي تفعلة من الكرامة.
* (كرن) * (س) في حديث حمزة " فغنته الكرينة " أي المغنية الضاربة بالكران، وهو الصنج. وقيل: العود، والكنارة نحو منه.
* (كرنف) * (ه) في حديث الواقمي " وقد ضافه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى بقربته نخلة فعلقها بكرنافة (2) " هي أصل السعفة الغليظة. والجمع: الكرانيف.
* ومنه حديث ابن أبي الزناد " ولا كرنافة ولا سعفة ".
* وحديث أبي هريرة " إلا بعث عليه يوم القيامة سعفها وكرانيفها أشاجع تنهشه ".
(ه) وحديث الزهري " والقرآن في الكرانيف (3) " يعنى أنه كان مكتوبا عليها قبل جمعه في الصحف.
* (كره) * (س) فيه " إسباغ الوضوء على المكاره " هي جمع مكره، وهو ما يكرهه الانسان ويشق عليه، والكره بالضم والفتح: المشقة.
والمعنى أن يتوضأ مع البرد الشديد والعلل التي يتأذى معها بمس الماء، ومع إعوازه والحاجة