اسجهر ظهر وانبسط والتعارير الثآليل واحدها ثعرور والثعارير أيضا حمل الطراثيث وقال أبو محمد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال في قصة خيبر لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه فبات الناس يدوكون فلما أصبح دعا عليا عليه السلام فأعطاه الراية " وفي حديث آخر " أنه لما أعطاه الراية خرج بها يؤج حتى ركزها في رضم من حجارة تحت الحصن يرويه عبيد بن هاشم عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد قوله يدوكون أي يخوضون فيمن يدفعها إليه يقال الناس في دوكة إذا كانوا في اختلاط وخوض وقوله يؤج أي يسرع يقال أج يؤج أجا ويقال له أج الهرولة قال الشاعر [من الطويل] سدا بيديه ثم أج بسيره * كأج الظليم من قنيص وكالب وقال الآخر [من الطويل] يؤج كما أج الظليم المنفر والرضم جمع رضمة وهي صخور أمثال الجزر يكن بعضها على بعض يقال بنى فلان داره فرضم فيها الحجارة رضما ومنه قيل رضم البعير بنفسه إذا رمى بنفسه والرجمة دون الرضمة ومنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم إنه لما نزلت " وأنذر عشيرتك الأقربين " أتى رضمة جبل فعلا أعلاها حجرا فنادى بالعهد يا آل عبد
(١٥٠)