ويقال لبيك إن الحمد والنعمة لك بكسر إن وفتحها فمن كسرها ابتدأ القول بها ومن فتحها أراد لبيك بأن الحمد والنعمة لك أو لأن الحمد لك والكسر أعجب إلي.
إشعار الهدي: وإشعار الهدي هو أن تطعن في أسنمتها وإنما سمي إشعارا لأنه جعل علامة لها ودليلا على أنها لله تعالى وكل شئ أعلمته بعلامة فقد أشعرته وشعائر الله من هذا إنما هي إعلام طاعته.
استلام الحجر: واستلام الحجر هو افتعال في التقدير مأخوذ من السلام وهي الحجارة واحدتها سلمة تقول استلمت الحجر إذا لمسته من السلمة كما تقول اكتحلت إذا أخذت من الكحل وادهنت إذا أصبت من الدهن الملبد: والملبد الذي لبد شعره حتى لبد بلزوق يجعله فيه ومنه قول الشاعر [من الكامل] يحملن كل ملبد مأجور الضامر والعاقص: والضامر الذي فتل شعره كما يضفر الحبل والعاقص الذي لواه فأدخل أطرافه في أصوله ومنه قيل للشاة الملتوية القرون عقصاء.
الرمل: والرمل في الطواف الجمز والإسراع ولذلك قيل لخفيف الشعر والشدو: رمل وقيل للعقوبات على الذنوب حدود كجلد الزاني البكر ورجم المحصن وقطع يد السارق لأنها عقوبات حدها الله جل وعز فليس لأحد أن يتجاوزها ولا يقصر عنها وما دون الحدود تعزير أي تطهير.
وقد يكون التعزير لله جل وعز أن ينسب إلى الظهارة والقدس.
الغرة: والغرة التي يودى بها الجنين هي عبد أو أمة سميا بذلك لأنهما غرة ما يملك الرجل أي أفضله وأشهره والعرب أيضا تجعل الفرس غرة لأنه غرة ما يملك وقال ابن أحمر