عن إبراهيم أن عليا عليه السلام قال: " ما أبالي أإياه مسست أو طرف أذني " إ وحدثني أيضا ثنا الربيع بن يحيى ثنا شعبة عن مسعر قال سمعت عمير بن سعيد يقول: سمعت عمار بن ياسر وهو يسأل عن مس الذكر فقال إن لليدين موضعا غيره وإنما هو بضعة منك ولا أرى الطهارة التي تختار للنائم أن يبيت عليها إلا الاغتسال من الجنابة يدلك على ذلك حديث حدثنيه حسين بن حسن المروزي عن عبد الله بن المبارك عن ابن لهيعة عن عثمان بن نعيم الرعيني عن أبي الأصبحي عن أبي الدرداء قال إذا نام الإنسان عرج بنفسه حتى يؤتى بها إلى العرش فإن كان طاهرا أذن لها بالسجود وإن كان جنبا لم يؤذن لها في السجود فجعل طهارة النائم في نومه أن يكون على غير جنابة وأكثر الناس على أنه التوضؤ للصلاة والنوم ناقض للوضوء وليس بناقض للغسل.
والاستنجاء التمسح بالأحجار وأصله من النجوة وهو ارتفاع من الأرض وكان الرجل إذا أراد قضاء حاجته تستر بنجوة فقالوا ذهب يتغوط إذا أتى الغائط وهو المطمئن من الأرض لقضاء الحاجة ثم سمي الحدث نجوا واشتق منه قد استنجى إذا مسح موضعه أو غسله.
والاستجمار أيضا هو التمسح بالأحجار ومنه الحديث: " إذا توضأت فاستنثر وإذا استجمرت فأوتر " أي تمسح بوتر من الحجارة والحجارة الصغار يقال لها الجمار وبه سميت جمار مكة.
ويقال جمرنا تجميرا إذا رمينا الجمار وهي الحصى.
والاستنثار: سمي بذلك لأن النثرة الأنف فالاستنثار استفعال من ذلك يراد اجعل الماء في أنفك.
والتيمم بالصعيد أصله التعمد يقال تيممتك وتأممتك قال الله عز وجل " فتيمموا صعيدا طيبا " أي تعمدوا ترابا طيبا ثم كثر استعمالهم هذه الكلمة حتى صار التيمم مسح الوجه واليدين بالتراب والقلة التي جعلت مقدارا بين ما ينجس من الماء وما لا ينجس هي مأخوذة من استقل فلان