حديث طلحة بن عبيد الله التيمي وقال أبو محمد في حديث طلحة رضي الله عنه، انه أنشد قصيدة، فما زال شانقا ناقته حتى كتبت له.
حدثنيه أبى قال ثناه الرياشي عن الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء.
قوله: شانقا ناقته: هو من شنقت الناقة، إذا كففتها بزمامها، وفيه: لغة أخرى: أشنقتها، إذا أنت فعلت بها ذلك، وهو من الشنق، والشنق: الحبل.
* * * وقال أبو محمد في حديث طلحة رضي الله عنه، أنه قال لعمر حين استشارهم في جموع الأعاجم، قد حنكتك الأمور وجرستك الدهور، وعجمتك البلايا، فأنت ولي ما وليت، لا ننبو في يديك، ولا نخول عليك.
يرويه أبو معشر عن محمد بن كعب في قصة نهاوند.
قوله: جرستك الدهور، يريد: جربتك وأحكمتك. يقال رجل مجرس محنك ومحكك.
وقوله: وعجمتك البلايا، أي خبرتك، يقال: عجمت الرجل، إذا خبرته، وعجمت الشئ إذا ذقته. ومنه قول الحجاج: ان أمير المؤمنين نكب كنانته فعجم عيدانها ". وقد ذكرته في حديث الحجاج وفسرته.