لجماعة المسلمين رفدا أي صلات ويوضع موضعه ولا يفرق على أهله لكنه يخص قوم دون قوم على قدر الهوى لا بالاستحقاق والرفد الصلة يقال رفدت الرجل أرفده رفدا فالمصدر مفتوح الراء والاسم مكسورها وحدثني أبي قال حدثني أبو حاتم عن الأصمعي عن أبيه قال قال عمر لرجل ما مالك قال ألفان مضمومان في بيت المال فقال أنجد مالا سوى هذا فيوشك أن يأتي من لا يعطي إلا من يحب وقوله أن يتمرس الرجل بدينه أي يتلعب به ويعبث فيه ومنه قول الناس فلان يتمرس بي أي يتحكك ويتعبث وقوله تمرس البعير بالشجرة أي كما يتحكك البعير بها أو يتعبث وقال أبو محمد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم " إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سار معه ليلا فسأله عن شئ فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه فقال عمر ثكلتك أمك يا عمر نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا لا يجيبك " حدثني أبي حدثنيه محمد بن عبد العزيز عن القعنبي عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قوله نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي ألححت عليه قال كثير [من المنسرح] لا أنزر النائل الخليل إذا ما اعتل * نزر الظؤور لم ترم أراد لم ترأم فحذف الهمزة ونقل لها جرها إلى الراء ومنه يقال أعطانا عطاء غير منزور أي بغير إلحاح في سؤال وقال آخر [من الطويل] فخذ عفو من آتاك لا تنزرنه * فعند بلوغ الكد رنق المشارب وقال أبو محمد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " كان نبي من الأنبياء يخط فمن صادف مثل خطه
(١٥٣)