يرويه عبيد الله بن موسى عن سفيان عن عبد الله بن أبي لبيد عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم الخطاط هو الذي يخط بإصبعه في الرمل ويزجر والعائف هو الذي يعيف الطير أي يزجرها يقال عفت الطير أعيفها عيافة أي زجرتها وعافت الطير تعيف عيفا إذا حامت على الماء وعاف الرجل الطعام يعافه عيافا إذا كرهه والطارق بالحصى هو الذي ينثرها ويزجر وإنما قيل له طارق لأنه يضرب بها الأرض والطرق الضرب ومنه سميت مطرقة الحداد لأنه يضرب بها ومطرق النجاد عوده الذي يضرب به الصوف حدثني أبي حدثني أبو حاتم عن أبي زيد أنه قال للخطين الذين يخطهما الخطاط في الأرض ثم يزجر ابنا عيان فإذا زجرهما قال ابني عيان أسرعا البيان قال الراعي وذكر قدحا [من الطويل] وأصفر عطاف إذا راح ربه * غدا ابنا عيان بالشواء المضهب يقول إذا راح صاحب هذا القدح به علم أنه يخرج فائزا فإذا قمر أتى بالشواء فرواح صاحبه به دليل على الشواء كدلالة ابني عيان وقد روي عن ابن عباس أنه قال في قول الله تعالى " أو أثرة من علم " أي أنه الخط: آخر الرابع من الأصل:
وقال أبو محمد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " الصلاة مثنى وتشهد في كل ركعتين تبأس وتمسكن وتقنع يديك " وفي غير هذه الرواية " وتقنع رأسك وتقول اللهم اللهم فمن لم يفعل ذلك فهي خداج " قال أبو جعفر حدثنيه أبي قال حدثنيه حسين بن حسين بن حرب المروزي قال ثناه عبد الله بن المبارك عن ليث بن سعد عن عبد ربه بن سعيد