حديث أبي عمرو النخعي وقال أبو محمد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن أبا عمرو النخعي قدم عليه في وفد من النخع فقال يا رسول الله إني رأيت في طريقي هذا رؤيا رأيت أتانا تركتها في الحي ولد ت جديا أسفع أحوى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " هل لك من أمة تركتها مسرة حملا قال نعم تركت أمة لي أظنها قد حملت قال فقد ولدت غلاما وهو ابنك قال فما له أسفع أحوى قال أدن مني فدنا منه قال هل بك برص تكتمه قال نعم ولا والذي بعثك بالحق ما رآه مخلوق ولا علم به قال فهو ذلك قال ورأيت النعمان بن المنذر عليه قرطان ودملجان ومسكتان قال ذلك ملك العرب عاد إلى أفضل زيه وبهجته قال ورأيت عجوزا شمطاء تخرج من الأرض قال تلك بقية الدنيا قال ورأيت نارا خرجت من الأرض فحالت بيني وبين ابن لي يقال له عمرو ورأيتها تقول لظى لظى بصير وأعمى أطعموني أكلكم كلكم أهلكم ومالكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم تلك فتنة تكون في آخر الزمان قال وما الفتنة يا رسول الله قال يقتل الناس إمامهم ثم يشتجرون اشتجار أطباق الرأس وخالف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصابعه يحسب المسئ أنه محسن ودم المؤمن عند المؤمن أحل من شرب الماء حدثنيه أبي قال حدثنيه أبي عن شيخ له كان يرويه عن ابن دأب الليثي
(٢١٦)