هي من اثنين مأخوذة من الزرع والمشاتمة والمضاربة ويقال للأقرحة المحاقل كما يقال لها المزارع وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما تصنعون بمحاقلكم قالوا نواجرها على الربيع وعلى الأوسق من التمر والشعير قال فلا تفعلوا " فكما قيل للمزارع محاقل وكذلك المحاقلة المزارعة يقال للرجل أحقل أي إزرع.
والمخاضرة " التي نهي عنها بيع الثمار وهي خضر لم يبد صلاحها يسمي ذلك مخاضرة لأن المتبايعين تبايعا شيئا أخضر فهي من اثنين مأخوذة من الخضرة.
والمعاومة " بيع النخل أو الشجر سنتين أو ثلاثا فما فوق ذلك.
قال جابر بن عبد الله نهيت ابن الزبير عن بيع النخل معاومة وقال الأصمعي يقال للنخلة إذا حملت سنة ولم تحمل سنة قد عاومت وسانهت ويقال عاملت فلانا معاومة ومسانهة ومساناة ومياومة وملايلة ومساوعة ومحاينة ومشاتاة ومصايفة ومرابعة ومخارفة ومداهرة ومزامنة.
والمخابرة " هي التي نهي عنها أيضا المزارعة عل الثلث والربع وأقل من ذلك وأكثر يقال خابرت بالأرض وكان ابن الأعرابي يقول أصل المخابرة من خيبر لأن رسول الله A كان أقرها في أيدي أهلها على النصف فقيل خابروهم أي عاملوهم في خيبر قال ثم تنازعوا فنهي عن ذلك ثم ت بعد.
وقيل للأكار من هذا خبير قال والخبرة أيضا النصيب وأنشد لعروة بن الورد [من الطويل] إذا ما جعلت الشاة للقوم خبرة * فشأنك إني ذاهب لشؤوني قال والخبرة أن يشتري الشاة جماعة فيقسمونها.
والثنياء " التي نهي عنها هي أن يبيع الرجل شيئا جزافا فلا يجوز له أن يستثني منه شيئا قل أو كثر لأنه لا يدري لعل ما استثناه يأتي على جميعه إن كان