لولايتنا مؤمن، لا يحبنا كافر ولا يبغضنا مؤمن، ومن مات وهو محبنا كان حقا [ر، أ: حقيق!] على الله أن يبعثه معنا.
نحن نور لمن تبعنا وهدى لمن اقتدى بنا ومن رغب عنا فليس منا، ومن لم يكن منا فليس من الإسلام في شيء.
بنا فتح الله الدين وبنا يختمه وبنا أطعمكم الله عشب الأرض وبنا من الله عليكم [ب: أمنكم الله] من الغرق وبنا ينقذكم الله في حياتكم وفي قبوركم وفي محشركم وعند الصراط والميزان وعند ورود [كم. ب، ر] الجنان.
وإن مثلنا في كتاب الله كمثل المشكاة والمشكاة هي [ر، أ: هو] القنديل وفينا المصباح والمصباح محمد (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته والمصباح في زجاجة [نحن. أ] (الزجاجة كأنها كوكب درى يوقد من شجرة مباركة) علي بن أبي طالب (عليه السلام).
(لا شرقية ولا غربية) معروفة لا يهودية ولا نصرانية ﴿يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء﴾ (1).
وحقيق [ب.: حق] على الله أن يأتي ولينا يوم القيامة مشرقا وجهه نيرا برهانه عظيمة عند الله [تعالى. ر] حجته.
وحقيق [ب: حق] على الله أن يجعل ولينا رفيق الأنبياء والشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وحقيق [ب: حق] على الله أن يجعل عدونا والجاحد لولايتنا رفيق الشياطين والكافرين وبئس أولئك رفيقا.
ولشهيدنا فضل على شهداء غيرنا بعشر درجات ولشهيد شعيتنا فضل على