فقال بريه: أنى لكم التوراة والإنجيل وكتب الأنبياء؟ قال: هي عندنا وراثة من عندهم لنقرؤها كما قرأوها، ونقولها كما قالوا، إن الله لا يجعل حجة في أرضه يسأل عن شيء فيقول: لا أدري (1).
4 - وعن أبي عاصم، عن الرضا (عليه السلام)، قال: إن موسى بن جعفر (عليه السلام) تكلم يوما بين يدي أبيه (عليه السلام) فأحسن، فقال له: يا بني، الحمد لله الذي جعلك خلفا من الآباء، وسرورا من الأبناء، وعوضا عن الأصدقاء (2).
5 - وعن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم، في خبر النصراني الذي أسلم على يديه (عليه السلام)، قال مطران عليا دمشق واصفا الإمام الكاظم (عليه السلام) ومرشدا النصراني إليه: وإن كنت تريد علم الإسلام وعلم التوراة وعلم الإنجيل وعلم الزبور وكتاب هود وكل ما أنزل على نبي من الأنبياء في دهرك ودهر غيرك، وما أنزل من خبر فعلمه أحد أو لم يعلم به أحد، فيه تبيان كل شيء، وشفاء للعالمين، وروح لمن استروح إليه، وبصيرة لمن أراد الله به خيرا، وأنس إلى الحق، فأرشدك إليه، فائته ولو مشيا على رجليك، فإن لم تقدر فحبوا على ركبتيك... الخبر (3).