5 - وعن ابن أبي نجران، عن منصور بن حازم، قال: قلت لأبي عبد الله جعفر الصادق (عليه السلام): بأبي أنت وأمي، إن الأنفس يغدى عليها ويراح، فإن كان ذلك فمن؟
فقال جعفر (عليه السلام): إذا كان ذلك فهذا صاحبكم، وضرب بيده على منكب أبي الحسن الأيمن، وهو فيما أعلم يومئذ خماسي، وعبد الله بن جعفر جالس معنا (1).
6 - وعن ابن أبي نجران، عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي ابن أبي طالب (عليه السلام)، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت له: إن كان كون - ولا أراني الله ذلك - فيمن أئتم؟ قال: فأومأ إلى ابنه موسى. قلت له: فإن حدث بموسى حدث فيمن أئتم؟ قال: بولده. قلت: فإن حدث بولده حدث وترك أخا كبيرا وابنا صغيرا؟ قال: بولده، ثم هكذا أبدا (2).
7 - وروى الفضل، عن طاهر بن محمد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
رأيته يلوم عبد الله ابنه ويعظه، ويقول له: ما يمنعك أن تكون مثل أخيك؟ فوالله إني لأعرف النور في وجهه. فقال عبد الله: وكيف؟ أليس أبي وأبوه واحدا، وأصلي وأصله واحدا؟! فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): إنه من نفسي، وأنت ابني (3).