موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٥ - الصفحة ٣٣٧
دفاع عن سياسة عزل معاوية استنادا إلى ما يتبناه الإمام في سياسة وإدارة النظام الاسلامي التي سبق شرحها (1) يمكن الرد على هذه التساؤلات بكل سهولة. بيد أن هذه السياسة توجد بشأنها أمور مهمة لابد من الإشارة إليها هاهنا:
دافع ابن أبي الحديد عن هذه السياسة بالتفصيل، ونحن نورد النقاط المهمة فيها:
استدل ابن أبي الحديد ابتداء من خلال المصادر والوثائق التاريخية على أن معاوية ما كان يبايع الإمام في أية ظروف كانت. ثم أشار إلى المبادئ الدينية التي كان يسير عليها الإمام في تعيين وعزل الولاة والعمال. ثم أورد في ختام المطاف تحليلا رصينا لعالم يدعى ابن سنان بين فيه عدم امكانية إبقاء معاوية في الظروف التي بايع فيها الناس عليا من بعد قتل عثمان؛ لأنها ستجعل الإمام يواجه في أول حكومته أوضاعا كالتي انتهى إليها عثمان في أواخر حكمه.

(1) راجع: القسم الخامس / السياسة في المدرستين / دفاع عام عن كفاءة الإمام السياسية.
(٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 331 332 333 335 336 337 338 339 340 341 342 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 القسم السادس: حروب الإمام علي في أيام الإمارة 5
2 نظرة عامة في حروب الإمام 7
3 المدخل 9
4 الفصل الأول: تحذير النبي من محاربة الإمام 13
5 الفصل الثاني: إخبار النبي بالفتن بعده 17
6 الفصل الثالث: أمر النبي بقتال المفتونين 23
7 الفصل الرابع: دعاء النبي على المفتونين 27
8 الفصل الخامس: دوافع البغاة في قتال الإمام 29
9 5 / 1 الاستعلاء 29
10 5 / 2 الحقد 32
11 5 / 3 الحسد 35
12 5 / 4 الحرص 37
13 5 / 5 الجهالة 42
14 الفصل السادس: أهداف الإمام في قتال البغاة 45
15 6 / 1 إحياء الدين 45
16 6 / 2 الدفاع عن السنة 49
17 6 / 3 مكافحة البدعة 49
18 6 / 4 مكافحة الفجور 50
19 الفصل السابع: نبذة من الآراء في قتال البغاة 53
20 7 / 1 أبو أيوب الأنصاري 53
21 7 / 2 أبو سعيد الخدري 55
22 7 / 3 حذيفة 55
23 7 / 4 عبد الله بن عمر 55
24 7 / 5 عمار بن ياسر 56
25 7 / 6 أم سلمة زوجة النبي 57
26 7 / 7 أئمة أهل السنة 58
27 كلام في إصابة الإمام في جميع حروبه 61
28 الحرب الأولى: وقعة الجمل 69
29 الفصل الأول: مواصفات الحرب 71
30 1 / 1 تاريخها 71
31 1 / 2 مكانها 72
32 1 / 3 عدد المشاركين فيها 73
33 1 / 4 قادة جيش الإمام 74
34 1 / 5 قادة جيش الناكثين 75
35 1 / 6 أكابر أصحاب الإمام 76
36 1 / 7 وجوه أصحاب الجمل 78
37 1 / 8 عدد القتلى فيها 79
38 الفصل الثاني: هوية رؤساء الناكثين 83
39 2 / 1 خصائصهم 84
40 2 / 2 عائشة 85
41 2 / 3 طلحة بن عبيد الله 88
42 2 / 4 الزبير بن العوام 92
43 2 / 5 عبد الله بن الزبير 94
44 2 / 6 مروان بن الحكم 98
45 2 / 7 عبد الله بن عامر 102
46 2 / 8 يعلى بن منية 104
47 الفصل الثالث: تأهب الناكثين للخروج على الإمام 107
48 3 / 1 دسائس معاوية 107
49 3 / 2 بدء الخلاف 110
50 3 / 3 إظهار الشكاة 111
51 3 / 4 خروج طلحة والزبير إلى مكة 113
52 3 / 5 دعوة طلحة والزبير عائشة إلى الخروج 115
53 3 / 6 تخطيط الناكثين للحرب 119
54 3 / 7 تحذير أم سلمة عائشة عن الخروج 122
55 3 / 8 رسائل عائشة إلى وجوه البلاد 123
56 3 / 9 تأهب عائشة للخروج 124
57 3 / 10 استرجاع عائشة لما سمعت باسم جملها! 125
58 3 / 11 استرجاع عائشة لما وصلت إلى ماء الحوأب! 126
59 3 / 12 مناقشات عائشة وسعيد 129
60 الفصل الرابع: تأهب الإمام لمواجهة الناكثين 131
61 4 / 1 استشارة الإمام أصحابه فيهم 131
62 4 / 2 خطبة الإمام لما بلغه خبر الناكثين 134
63 4 / 3 خروج الإمام من المدينة 137
64 4 / 4 كتاب الإمام إلى أهل الكوفة عند المسير من المدينة 139
65 4 / 5 خطبة الإمام لما أراد المسير إلى البصرة 140
66 4 / 6 نزول الإمام بالربذة 141
67 4 / 7 كتاب الإمام إلى والي البصرة 142
68 4 / 8 التباس الأمر على من لا بصيرة له 142
69 الفصل الخامس: استنصار الإمام من أهل الكوفة 145
70 5 / 1 كتاب الإمام إلى أهل الكوفة من الربذة 145
71 5 / 2 بعث الإمام هاشم بن عتبة إلى أبي موسى لينفر الناس 148
72 5 / 3 إرسال الإمام ابنه إلى الكوفة 150
73 5 / 4 موقف أبي موسى من مندوبي الإمام 154
74 5 / 5 إشخاص الأشتر لمواجهة فتنة أبي موسى 158
75 5 / 6 وصول قوات الكوفة إلى الإمام 160
76 بحث حول مبعوثي الإمام إلى الكوفة 163
77 الفصل السادس: احتلال البصرة 171
78 6 / 1 مناقشات مندوب الوالي والناكثين 171
79 6 / 2 مخالفة الوالي منابذة الناكثين 176
80 6 / 3 حصر دار الإمارة والقتال حوله 177
81 6 / 4 مصالحة والي البصرة والناكثين 179
82 6 / 5 استيلاء الناكثين على البصرة بالغدرة 180
83 6 / 6 أمر عائشة بقتل عثمان بن حنيف 184
84 6 / 7 استبصار أبي بكرة لما رأى عائشة تأمر وتنهى 185
85 6 / 8 قتل المعارضين 186
86 6 / 9 إعلام خبر احتلال البصرة 187
87 6 / 10 كتاب عائشة إلى حفصة 188
88 الفصل السابع: من ذي قار إلى البصرة 189
89 7 / 1 أخذ البيعة على من حضر 189
90 7 / 2 خطب الإمام بذي قار 190
91 7 / 3 قدوم عثمان بن حنيف 194
92 7 / 4 اتباع الحق عند قيام الحق 195
93 7 / 5 قدوم الإمام البصرة 198
94 الفصل الثامن: جهود الإمام لمنع القتال 201
95 8 / 1 رسائل الإمام إلى رؤساء الفتنة 202
96 8 / 2 إشخاص ابن عباس إلى الزبير 205
97 8 / 3 الاحتجاجات على عائشة 205
98 8 / 4 خطبة الامام لما رجعت رسله 209
99 8 / 5 تحذير شباب قريش من الحرب 210
100 8 / 6 اعتزال شابين من الحرب 212
101 8 / 7 الإقدام الشجاع لإنقاذ العدو 213
102 8 / 8 عاقبة الزبير 218
103 8 / 9 مناقشات الإمام وطلحة 219
104 8 / 10 فشل آخر الجهود 220
105 الفصل التاسع: القتال 223
106 9 / 1 أول قتال على تأويل القرآن 223
107 9 / 2 دعاء الإمام قبل القتال 225
108 9 / 3 تحريض الإمام أصحابه على القتال 227
109 9 / 4 السكينة العلوية في الحرب 229
110 9 / 5 لبس الدرع البتراء 231
111 9 / 6 صاحب راية الحرب 231
112 9 / 7 اشتداد القتال 233
113 9 / 8 مقاتلة الإمام بنفسه 234
114 9 / 9 مقاتلة عمار 238
115 9 / 10 مقاتلة الأشتر وابن الزبير 240
116 9 / 11 قتل طلحة بيد مروان 241
117 9 / 12 استمرار الحرب بقيادة عائشة 242
118 9 / 13 قصة رجل مصطلم الأذن 243
119 9 / 14 عقر الجمل وتفرق أصحابه 244
120 9 / 15 مدة الحرب 248
121 9 / 16 كلام الإمام عند تطوافه على القتلى 249
122 الفصل العاشر: بعد الظفر 253
123 10 / 1 الكرامة 253
124 10 / 2 إصدار العفو العام 255
125 10 / 3 الاعتذار من الإمام 256
126 10 / 4 مناقشات بين عمار وعائشة 257
127 10 / 5 مناقشات بين ابن عباس وعائشة 258
128 10 / 6 محادثات بين الإمام وعائشة 261
129 10 / 7 إشخاص عائشة إلى المدينة 263
130 10 / 8 ندم عائشة 264
131 10 / 9 غنائم الحرب 266
132 10 / 10 بذل الإمام سهمه من الغنيمة 267
133 10 / 11 دخول الإمام بيت مال البصرة 268
134 10 / 12 خطبة الإمام بعد قسمة المال 269
135 10 / 13 توبيخ الإمام لأهل البصرة 270
136 10 / 14 استخلاف ابن عباس على البصرة 272
137 10 / 15 كتاب الإمام إلى أهل الكوفة 273
138 10 / 16 قدوم الإمام إلى الكوفة 274
139 الحرب الثانية: وقعة صفين 277
140 الفصل الأول: مواصفات الحرب 279
141 1 / 1 تاريخها 279
142 1 / 2 مكانها 280
143 1 / 3 عدد المشاركين فيها 281
144 1 / 4 قادة جيش الإمام 282
145 1 / 5 قادة جيش القاسطين 283
146 1 / 6 أكابر أصحاب الإمام 284
147 1 / 7 وجوه أصحاب معاوية 286
148 1 / 8 عدد القتلى فيها 287
149 الفصل الثاني: هوية رؤساء القاسطين 289
150 2 / 1 معاوية بن أبي سفيان 289
151 2 / 1 - 1 نسبه 293
152 2 / 1 - 2 دعاء النبي عليه 293
153 2 / 1 - 3 أمر النبي بقتله إذا شوهد على منبره 296
154 2 / 1 - 4 وصية والديه 297
155 2 / 1 - 5 عمر بن الخطاب ومعاوية 297
156 2 / 1 - 6 خصاله الموبقة 299
157 2 / 1 - 7 هويته عن لسان الإمام علي 300
158 2 / 1 - 8 أهداف معاوية 301
159 2 / 1 - 9 كتاب الإمام الحسين إليه 302
160 2 / 1 - 10 بلاغ تعميمي للمعتضد العباسي 304
161 2 / 2 عمرو بن العاص 308
162 2 / 2 - 1 نسبه 313
163 2 / 2 - 2 كلام الإمام علي في خصائصه 315
164 2 / 2 - 3 كلام الإمام الحسن في مثالبه 317
165 2 / 2 - 4 كلام ابن عباس في مثالبه 320
166 2 / 2 - 5 ولايته في عصر عمر 320
167 2 / 2 - 6 اعترافه بحقانية الإمام 321
168 2 / 2 - 7 شرط بيعته لمعاوية 322
169 2 / 2 - 8 شدة أسفه عند الموت 323
170 2 / 3 عبيد الله بن عمر 324
171 2 / 4 عبد الله بن عمرو بن العاص 328
172 2 / 5 عبد الرحمن بن خالد بن الوليد 331
173 الفصل الثالث: السياسة العلوية 335
174 3 / 1 عزل معاوية 335
175 دفاع عن سياسة عزل معاوية 337
176 3 / 2 رفض سياسة المداهنة 341
177 3 / 3 الإمام يدعو معاوية إلى البيعة 343
178 3 / 4 سياسة معاوية في جواب الإمام 344
179 3 / 5 تعيين الوالي للشام وإرجاعه 345
180 3 / 6 إشخاص جرير بن عبد الله إلى معاوية 345
181 3 / 7 معاوية يبدد الوقت استعدادا للحرب 347
182 3 / 8 أصحاب الإمام يشيرون عليه بالاستعداد للحرب 348
183 3 / 9 استعداد الإمام لحرب معاوية قبل حرب الجمل 349