موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٥ - الصفحة ١٢٣
فقالت لها عائشة: ما أعرفني بوعظك، وأقبلني لنصحك! ولنعم المسير مسير فزعت إليه، وأنا بين سائرة أو متأخرة، فإن أقعد فعن غير حرج، وأن أسر فإلى ما لابد من الازدياد منه (1) (2).
3 / 8 رسائل عائشة إلى وجوه البلاد 2117 - تاريخ الطبري: كتبت عائشة إلى رجال من أهل البصرة، وكتبت إلى الأحنف بن قيس، وصبرة بن شيمان، وأمثالهم من الوجوه، ومضت حتى إذا كانت بالحفير (3) انتظرت الجواب بالخبر (4).
2118 - الكامل في التاريخ: كتبت عائشة إلى أهل الكوفة بما كان منهم،

(١) قال ابن أبي الحديد: تفسير غريب هذا الخبر:
السدة: الباب. لا تندحيه: أي لا تفتحيه ولا توسعيه بالحركة والخروج. الفرطة في البلاد: أي السفر والشخوص.
حماديات النساء: يقال: حماداك أن تفعل كذا مثل قصاراك؛ أي جهدك وغايتك. والوهازة:
الخطوة.
ناصة قلوصا: أي رافعة لها في السير، والقلوص من النوق: الشابة. والمنهل: الماء ترده الإبل. وإن بعين الله مهواك: أي إن الله يرى سيرك وحركتك. والضمير في " لزمته " يعود إلى الأمر الذي أمرت به.
وحرج: إثم (انظر شرح نهج البلاغة: ٦ / ٢٢١ - ٢٢٤).
(٢) الجمل: ٢٣٦، الاحتجاج: ١ / ٣٩١ / ٨٢ عن الإمام الصادق (عليه السلام)، معاني الأخبار: ٣٧٥ / ١ عن أبي الأخنس الأرحبي؛ الإمامة والسياسة: ١ / ٧٦، العقد الفريد: ٣ / ٣١٦، شرح نهج البلاغة:
٦
/ ٢١٩ وفي الأربعة الأخيرة أنها كتبت بهذا إلى عائشة وص ٢٢٠ وكلها نحوه وراجع الاختصاص:
١١٦
وتاريخ اليعقوبي: ٢ / ١٨٠.
(٣) الحفير: ماء لباهلة، بينه وبين البصرة أربعة أميال من جهة مكة (راجع معجم البلدان: ٢ / ٢٧٧).
(٤) تاريخ الطبري: ٤ / ٤٦١، الكامل في التاريخ: ٢ / ٣١٦ وراجع البداية والنهاية: ٧ / 232.
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»
الفهرست