قتل في ذلك اليوم نيف وثلاثون ألفا (6).
2261 - أنساب الأشراف: كانت الحرب من الظهر إلى غروب الشمس (1).
2262 - تاريخ الطبري عن عوانة: اقتتلوا يوم الجمل يوما إلى الليل، فقال بعضهم:
شفى السيف من زيد وهند نفوسنا * شفاء ومن عيني عدي بن حاتم صبرنا لهم يوما إلى الليل كله * بصم القنا والمرهفات الصوارم (2) راجع: استمرار الحرب بقيادة عائشة.
9 / 16 كلام الإمام عند تطوافه على القتلى 2263 - الإرشاد: ومن كلامه [علي] (عليه السلام) عند تطوافه على قتلى الجمل: هذه قريش، جدعت أنفي، وشفيت نفسي، لقد تقدمت إليكم أحذركم عض السيوف، وكنتم أحداثا لا علم لكم بما ترون، ولكنه الحين، وسوء المصرع، فأعوذ بالله من سوء المصرع.
ثم مر على معبد بن المقداد فقال: رحم الله أبا هذا، أما إنه لو كان حيا لكان رأيه أحسن من رأي هذا.
فقال عمار بن ياسر: الحمد لله الذي أوقعه وجعل خده الأسفل، إنا والله - يا أمير المؤمنين - ما نبالي من عند عن الحق من ولد ووالد. فقال أمير المؤمنين: