لأمير المؤمنين (عليه السلام) (1). وإن قيامه بتعكير الأجواء، وتضليل الناس، وانتقال المواقف ضد أمير المؤمنين (عليه السلام) معلم على لؤمه وقبحه ومكره، وأشار الإمام إلى شيء من ذلك إشارة بليغة في الخطبة 84 من نهج البلاغة.
قاتل ابن العاص محمد بن أبي بكر في مصر، فغلبه وأحكم قبضته عليها (2).
هلك سنة 43 ه (3). وخلف ثروة طائلة، ودراهم ودنانير وافرة. وذكر أن أمواله المنقولة بلغت سبعين رقبة جمل مملوءة ذهبا (4).
2 / 2 - 1 نسبه 2343 - ربيع الأبرار: كانت النابغة - أم عمرو بن العاص - أمة رجل من عنزة، فسبيت، فاشتراها عبد الله بن جدعان، فكانت بغيا، ثم عتقت. ووقع عليها أبو لهب، وأمية بن خلف، وهشام بن المغيرة، وأبو سفيان بن حرب، والعاص بن وائل، في طهر واحد، فولدت عمرا!
فادعاه كلهم، فحكمت فيه أمه فقالت: هو للعاص؛ لأن العاص كان ينفق عليها.