قد أثار قسطلا (1) حال بيننا وبين الأفق، وهو على أدهم شائل، يضربهم بسيفه ضرب غرائب الإبل، كاشرا عن أنيابه كشر المخدر الحرب.
فقال معاوية: والله إنه كان يجالد ويقاتل عن ترة له وعليه (2).
راجع: القسم الخامس عشر / عدة من مبغضيه / أبو الأعور وبسر بن أرطاة والوليد بن عقبة.