2247 - المصنف عن عبد الله بن عبيد بن عمير: إن الأشتر وابن الزبير التقيا، فقال ابن الزبير: فما ضربته ضربة حتى ضربني خمسا أو ستا - قال: ثم قال: - و ألقاني برجلي (1).
ثم قال: والله لولا قرابتك من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما تركت منك عضوا مع صاحبه! (2) 2248 - تاريخ دمشق عن زهير بن قيس: دخلت مع ابن الزبير الحمام، فإذا في رأسه ضربة لو صب فيها قارورة من دهن لاستقرت.
قال: تدري من ضربني هذه؟! قلت: لا. قال: ضربنيها ابن عمك الأشتر (3).
9 / 11 قتل طلحة بيد مروان 2249 - الفتوح: جعل طلحة ينادي بأعلى صوته: عباد الله! الصبر الصبر! إن بعد الصبر النصر والأجر. فنظر إليه مروان بن الحكم، فقال لغلام له: ويلك يا غلام!
والله إني لأعلم أنه ما حرض على قتل عثمان يوم الدار أحد كتحريض طلحة ولا قتله سواه! ولكن استرني فأنت حر؛ فستره الغلام.
ورمى مروان بسهم مسموم لطلحة بن عبيد الله، فأصابه به، فسقط طلحة لما به وقد غمي عليه. ثم أفاق، فنظر إلى الدم يسيل منه فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، أظن والله أننا عنينا بهذه الآية من كتاب الله عز وجل إذ يقول: (واتقوا