سيف طالما قاتل به بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولكن الحين ومصارع السوء!
ثم تفرس في وجه الزبير وقال:
لقد كان لك برسول الله (صلى الله عليه وآله) صحبة ومنه قرابة، ولكن الشيطان دخل منخريك، فأوردك هذا المورد! (١) ٨ / ٩ مناقشات الإمام وطلحة ٢٢١٤ - مروج الذهب: ثم نادى علي (رضي الله عنه) طلحة حين رجع الزبير: يا أبا محمد، ما الذي أخرجك؟
قال: الطلب بدم عثمان.
قال علي: قتل الله أولانا بدم عثمان، أما سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " اللهم!
وال من والاه، وعاد من عاداه "؟ وأنت أول من بايعني ثم نكثت، وقد قال الله عز وجل: ﴿فمن نكث فإنما ينكث على نفسه﴾ (2) (3).
2215 - الإمامة والسياسة - في ذكر مخاطبة الإمام (عليه السلام) لطلحة -: قال طلحة:
اعتزل هذا الأمر، ونجعله شورى بين المسلمين، فإن رضوا بك دخلت فيما دخل فيه الناس، وإن رضوا غيرك كنت رجلا من المسلمين.