2289 - المناقب للخوارزمي عن أبي عتيق: قالت عائشة: إذا مر ابن عمر فأرونيه، فلما مر قيل لها: هذا ابن عمر، قالت: يا أبا عبد الرحمن، ما يمنعك أن تنهاني عن مسيري؟ قال: قد رأيت رجلا قد غلب عليك [يعني ابن الزبير]، وظننت أن لا تخالفيه. قالت: أما إنك لو نهيتني ما خرجت (1).
10 / 9 غنائم الحرب 2290 - شرح نهج البلاغة: اتفقت الرواة كلها على أنه [عليا (عليه السلام)] قبض ما وجد في عسكر الجمل من سلاح ودابة ومملوك ومتاع وعروض، فقسمه بين أصحابه، وأنهم قالوا له: اقسم بيننا أهل البصرة فاجعلهم رقيقا، فقال: لا.
فقالوا: فكيف تحل لنا دماءهم، وتحرم علينا سبيهم!
فقال: كيف يحل لكم ذرية ضعيفة في دار هجرة وإسلام! أما ما أجلب به القوم في معسكرهم عليكم فهو لكم مغنم، وأما ما وارت الدور وأغلقت عليه الأبواب فهو لأهله، ولا نصيب لكم في شيء منه.
فلما أكثروا عليه قال: فاقرعوا على عائشة؛ لأدفعها إلى من تصيبه القرعة!
فقالوا: نستغفر الله يا أمير المؤمنين! ثم انصرفوا (2).
2291 - شرح الأخبار: كان علي صلوات الله عليه قد غنم أصحابه ما أجلب به أهل البصرة إلى قتاله - وأجلبوا به: يعني أتوا به في عسكرهم - ولم يعرض لشيء غير ذلك من أموالهم، وجعل ما سوى ذلك من أموال من قتل منهم