٢٣٣٨ - عنه (عليه السلام): والله، لود معاوية أنه ما بقي من هاشم نافخ ضرمة (١) إلا طعن في نيطه (٢) إطفاء لنور الله، ﴿ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون﴾ (3) (4).
راجع: حرب الدعاية.
2 / 1 - 8 أهداف معاوية 2339 - سير أعلام النبلاء عن سعيد بن سويد: صلى بنا معاوية في النخيلة (5) الجمعة في الضحى ثم خطب وقال: ما قاتلنا لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا أو تزكوا، قد عرفت أنكم تفعلون ذلك، ولكن إنما قاتلناكم لأتأمر عليكم، فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون (6).
2340 - مروج الذهب عن مطرف بن المغيرة بن شعبة: وفدت مع أبي المغيرة إلى معاوية، فكان أبي يأتيه يتحدث عنده، ثم ينصرف إلي فيذكر معاوية، ويذكر عقله، ويعجب مما يرى منه، إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء، فرأيته مغتما، فانتظرته ساعة، وظننت أنه لشيء حدث فينا أو في عملنا، فقلت له: ما لي أراك مغتما منذ الليلة؟ قال: يا بني، إني جئت من عند أخبث الناس! قلت له: وما ذاك؟ قال: