وثلاثمائة - تنزلها التجار وأرباب الأموال وأصحاب الجهاز من البحريين (1) وغيرهم، وابتنى أيضا دورا بمصر والكوفة والإسكندرية، وما ذكرنا من دوره وضياعه فمعلوم غير مجهول إلى هذه الغاية.
وبلغ مال الزبير بعد وفاته خمسين ألف دينار، وخلف الزبير ألف فرس، وألف عبد وأمة، وخططا (2) بحيث ذكرنا من الأمصار (3).
2091 - الطبقات الكبرى: كان للزبير أربع نسوة، وربع الثمن، فأصاب كل امرأة ألف ألف ومائة ألف. قال: فجميع ماله خمسة وثلاثون ألف ألف ومائتا ألف (4).
2 / 5 عبد الله بن الزبير ولد في السنة الأولى من الهجرة بالمدينة، وهو أول مولود من أولاد المهاجرين (5).
وكان حفيد أبي بكر (6). وله دور مهم في انحراف أبيه، وإيقاد حرب الجمل.