2178 - المستدرك على الصحيحين عن أبي بكرة: لما كان يوم الجمل أردت أن آتيهم أقاتل معهم حتى ذكرت حديثا سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه بلغه أن كسرى أو بعض ملوك الأعاجم مات، فولوا أمرهم امرأة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لا يفلح قوم تملكهم امرأة " (1).
6 / 8 قتل المعارضين 2179 - تاريخ الطبري عن الزهري: قام طلحة والزبير خطيبين فقالا: يا أهل البصرة! توبة بحوبة، إنما أردنا أن يستعتب أمير المؤمنين عثمان، ولم نرد قتله، فغلب سفهاء الناس الحلماء حتى قتلوه.
فقال الناس لطلحة: يا أبا محمد، قد كانت كتبك تأتينا بغير هذا، فقال الزبير:
فهل جاءكم مني كتاب في شأنه؟ ثم ذكر قتل عثمان وما أتى إليه وأظهر عيب علي. فقام إليه رجل من عبد القيس فقال: أيها الرجل! أنصت حتى نتكلم، فقال عبد الله بن الزبير: ومالك وللكلام؟ فقال العبدي:
يا معشر المهاجرين، أنتم أول من أجاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فكان لكم بذلك فضل، ثم دخل الناس في الإسلام كما دخلتم، فلما توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله) بايعتم رجلا منكم، والله ما استأمرتمونا في شيء من ذلك، فرضينا واتبعناكم، فجعل الله عز وجل للمسلمين في إمارته بركة، ثم مات واستخلف عليكم رجلا منكم فلم تشاورونا في ذلك، فرضينا وسلمنا، فلما توفي الأمير جعل الأمر إلى ستة نفر،