5 / 2 بعث الإمام هاشم بن عتبة إلى أبي موسى لينفر الناس 2151 - تاريخ الطبري عن أبي ليلى: خرج هاشم بن عتبة إلى علي بالربذة، فأخبره بقدوم محمد بن أبي بكر وقول أبي موسى، فقال: لقد أردت عزله وسألني الأشتر أن أقره، فرد علي هاشما إلى الكوفة وكتب إلى أبي موسى:
إني وجهت هاشم بن عتبة لينهض من قبلك من المسلمين إلي، فأشخص الناس؛ فإني لم أولك الذي أنت به إلا لتكون من أعواني على الحق.
فدعا أبو موسى السائب بن مالك الأشعري، فقال له: ما ترى؟ قال: أرى أن تتبع ما كتب به إليك. قال: لكني لا أرى ذلك! فكتب هاشم إلى علي: إني قد قدمت على رجل غال مشاق ظاهر الغل والشنآن. وبعث بالكتاب مع المحل بن خليفة الطائي (1).
2152 - الجمل: خرج [الإمام علي (عليه السلام)] في سبعمائة رجل من المهاجرين والأنصار... ثم دعا هاشم بن عتبة المرقال، وكتب معه كتابا إلى أبي موسى الأشعري - وكان بالكوفة من قبل عثمان - وأمره أن يوصل الكتاب إليه ليستنفر الناس منها إلى الجهاد معه، وكان مضمون الكتاب:
بسم الله الرحمن الرحيم، من علي أمير المؤمنين إلى عبد الله بن قيس.
أما بعد؛ فإني أرسلت إليك هاشم بن عتبة المرقال لتشخص معه من قبلك من المسلمين ليتوجهوا إلى قوم نكثوا بيعتي، وقتلوا شيعتي، وأحدثوا في هذه الأمة الحدث العظيم، فأشخص بالناس إلي معه حين يقدم بالكتاب عليك ولا تحبسه؛