موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٥ - الصفحة ٣٤٩
وأوجد الناس مقالا، فقالوا ثم نقموا فغيروا (1).
2378 - تاريخ دمشق عن الكلبي: كان علي استشار الناس، فأشاروا عليه بالقيام بالكوفة غير الأشتر، وعدي بن حاتم، وشريح بن هانئ الحارثي، وهانئ بن عروة المرادي، فإنهم قالوا لعلي: إن الذين أشاروا عليك بالمقام بالكوفة إنما خوفوك حرب الشام، وليس في حربهم شيء أخوف من الموت، وإياه نريد، فدعا علي الأشتر وعديا وشريحا وهانئا فقال:
إن استعدادي لحرب الشام، وجرير بن عبد الله عند القوم صرف لهم عن غي إن أرادوه، ولكني قد أرسلت رسولا، فوقت لرسولي وقتا لا يقيم بعده، والرأي مع الأناة فاتئدوا ولا أكره لكم الأعذار (2).
3 / 9 استعداد الإمام لحرب معاوية قبل حرب الجمل 2379 - تاريخ الطبري عن محمد وطلحة: استأذن طلحة والزبير عليا في العمرة فأذن لهما فلحقا بمكة وأحب أهل المدينة أن يعلموا ما رأى علي في معاوية وانتقاضه، ليعرفوا بذلك رأيه في قتال أهل القبلة أيجسر عليه أو ينكل عنه....
فدسوا إليه زياد بن حنظلة التميمي - وكان منقطعا إلى علي - فدخل عليه فجلس إليه ساعة ثم قال له علي: يا زياد تيسر.
فقال: لأي شيء؟
فقال: تغزو الشام.

(١) نهج البلاغة: الخطبة ٤٣، بحار الأنوار: ٣٢ / 393 / 364.
(2) تاريخ دمشق: 59 / 130، الإمامة والسياسة: 1 / 114 نحوه وراجع الفتوح: 2 / 505.
(٣٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 » »»
الفهرست