على لسانك (1).
2273 - الأمالي للطوسي عن موسى بن عبد الله الأسدي: لما انهزم أهل البصرة أمر علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن تنزل عائشة قصر أبي خلف، فلما نزلت جاءها عمار بن ياسر فقال لها: يا أمت! كيف رأيت ضرب بنيك دون دينهم بالسيف؟
فقالت: استبصرت يا عمار من أجل أنك غلبت.
قال: أنا أشد استبصارا من ذلك، أما والله، لو ضربتمونا حتى تبلغونا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق، وأنكم على الباطل.
فقالت له عائشة: هكذا يخيل إليك، اتق الله يا عمار! فإن سنك قد كبر، ودق عظمك، وفني أجلك، وأذهبت دينك لابن أبي طالب.
فقال عمار: إني والله، اخترت لنفسي في أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فرأيت عليا أقرأهم لكتاب الله عز وجل، وأعلمهم بتأويله، وأشدهم تعظيما لحرمته، وأعرفهم بالسنة، مع قرابته من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعظم عنائه وبلائه في الإسلام.
فسكتت (2).
10 / 5 مناقشات بين ابن عباس وعائشة 2274 - تاريخ اليعقوبي: وجه [علي (عليه السلام)] ابن عباس إلى عائشة يأمرها بالرجوع، فلما دخل عليها ابن عباس قالت: أخطأت السنة يا بن عباس مرتين: دخلت بيتي بغير إذني، وجلست على متاعي بغير أمري.