حكم عليه الصحابة - ومنهم أمير المؤمنين (عليه السلام) - بالقتل، لكن عثمان عفا عنه (1) وأمره بالهرب من الإمام (عليه السلام) وقد اقطع له عثمان كويفة ابن عمر في قرب الكوفة فلم يزل بها (2).
ولما تسلم أمير المؤمنين (عليه السلام) زمام الخلافة لحق عبيد الله بمعاوية؛ خوفا من القصاص، وصار أميرا على خيالته (3).
نشط كثيرا لأجل معاوية في صفين، بيد أنه قتل أثناء الحرب (4). وقد اختلف في قاتله فقيل: قتله أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقيل: مالك الأشتر، وقيل: عمار بن ياسر (5).
2361 - مروج الذهب: قد كان عبيد الله بن عمر لحق بمعاوية؛ خوفا من علي أن