فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب) (1) (2).
2250 - الجمل عن ابن أبي عون: سمعت مروان بن الحكم يقول: لما كان يوم الجمل قلت: والله لأدركن ثار عثمان! فرميت طلحة بسهم فقطعت نساه، وكان كلما سد الموضع غلب الدم وألمه، فقال لغلامه: دعه فهو سهم أرسله الله إلي.
ثم قال له: ويلك! اطلب لي موضعا أحترز فيه، فلم يجد له مكانا، فاحتمله عبيد الله بن معمر فأدخله بيت أعرابية، ثم ذهب فصبر هنية ورجع، فوجده قد مات (3).
9 / 12 استمرار الحرب بقيادة عائشة 2251 - تاريخ الطبري عن محمد وطلحة: كان القتال الأول يستحر إلى انتصاف النهار، وأصيب فيه طلحة، وذهب فيه الزبير، فلما أووا إلى عائشة وأبى أهل الكوفة إلا القتال ولم يريدوا إلا عائشة، ذمرتهم (4) عائشة.
فاقتتلوا حتى تنادوا فتحاجزوا، فرجعوا بعد الظهر فاقتتلوا، وذلك يوم الخميس في جمادى الآخرة، فاقتتلوا صدر النهار مع طلحة والزبير، وفي وسطه