قال علي: نعم، على السمع والطاعة، وعلى ما بايعتم عليه أبا بكر وعمر وعثمان.
فقالا: لا، ولكنا بايعناك على أنا شريكاك في الأمر.
قال علي: لا، ولكنكما شريكان في القول والاستقامة والعون على العجز والأود (1) (2).
2104 - الإمام علي (عليه السلام) - لما قال طلحة والزبير له (عليه السلام): نبايعك على أنا شركاؤك في هذا الأمر، قال -: لا ولكنكما شريكان في القوة والاستعانة، وعونان على العجز والأود (3).
2105 - تاريخ اليعقوبي: أتاه طلحة والزبير فقالا: إنه قد نالتنا بعد رسول الله جفوة (4)، فأشركنا في أمرك!
فقال: أنتما شريكاي في القوة والاستقامة، وعوناي على العجز والأود (5).
راجع: نظرة عامة في حروب الإمام / دوافع البغاة في قتال الإمام.
3 / 3 إظهار الشكاة 2106 - الإمامة والسياسة: كان الزبير لا يشك في ولاية العراق، وطلحة في