يقلبونه لي كيف أشاء غيري؟) 208 - (إني دافنه [أي رسول الله صلى الله عليه وآله] في حجرته التي قبض فيها).
210 - (أفيكم أحد كان آخر عهده برسول الله صلى الله عليه وآله حين وضعه في حفرته غيري؟
أفيكم أحد قضى عن رسول الله صلى الله عليه وآله بعده ديونه ومواعيده غيري؟).
211 - (لم يكن لي خاصة، دون المسلمين عامة، أحد آنس به، أو أعتمد عليه، أو أستنيم إليه، أو أتقرب به غير رسول الله، هو رباني صغيرا، وبوأني كبيرا، وكفاني العيلة، وجبرني من اليتم، وأغناني عن الطلب، ووقاني المكسب، وعال لي النفس والولد والأهل، هذا في تصاريف أمر الدنيا مع ما خصني به من الدرجات التي قادتني إلى معالي الحظوة عند الله عز وجل).