إليه لأعرف خبره، لأنه لا يتصابر قلبي على فراقه ساعة).
63 - (ثم قال [رسول الله صلى الله عليه وآله]: إلي يا علي، إلي يا علي، فما زال يدنيني حتى ألصق فخذي بفخذه، ثم أقبل على أصحابه فقال: معاشر أصحابي، أقبلت إليكم الرحمة باقبال علي أخي إليكم، معاشر أصحابي إن عليا مني وأنا من علي، روحه من روحي، وطينته من طينتي).
67 - (وقد علمتم أني كان لي منه مجلس سر لا يطلع عليه غيري).
68 - (أتيت النبي صلى الله عليه وآله وعنده أبو بكر وعمر، فجلست بينه وبين عائشة، فقالت لي عائشة: ما وجدت إلا فخذي أو فخذ رسول الله؟
فقال صلى الله عليه وآله: مه يا عائشة، لا تؤذيني في علي، فإنه أخي في الدنيا، وأخي في الآخرة..) 69 - (ولقد دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم قبل أن يضرب الحجاب على أزواجه، وكانت عائشة بقرب من رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما رآني رحب بي وقال:
ادن مني يا علي، ولم يزل يدنيني حتى أجلسني بينه وبينها، فغلظ ذلك عليها، فأقبلت إلي وقالت بسوء رأي النساء وتسرعهن إلى الخطاب: ما وجدت لاستك يا علي موضعا غير موضع فخذي!!