- (لا تعجلن فقد أتاك مجيب صوتك غير عاجز * ذو نية وبصيرة يرجو بذلك نجاة فائز - - إني لآمل أن أقيم عليك نائحة الجنائز * من ضربة فوهاء (1) يبقى ذكرها عند الهزاهز) - فقال عمرو: من أنت؟
فانتسب علي عليه السلام له وقال: (أنا علي بن أبي طالب).
فقال: أجل، لقد كان أبوك نديما لي وصديقا، فارجع فاني لا أحب أن أقيلك.
فقال له علي عليه السلام:
(لكني أحب أن أقتلك).
فقال [عمرو]: يا بن أخي، اني لأكره أن أقتل الرجل الكريم مثلك فارجع وراءك خير لك.
فقال علي عليه السلام:
(إن قريشا تتحدث عنك أنك قلت: لا يدعوني أحد إلى ثلاث ألا أجيب، ولو إلى واحدة منها).
قال [عمرو]: أجل.
قال علي عليه السلام:
(فاني أدعوك إلى الاسلام) قال: دع عنك هذه.
قال عليه السلام: