الشيعة في أحاديث الفريقين - السيد مرتضى الأبطحي - الصفحة ٥٥٥
ورب الكعبة قالها ثلاثا (1).
2 - حديث أبي جعفر عن أمير المؤمنين عليه السلام [823] 1 - الكليني: عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عمرو ابن الأشعث، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: شيعتنا المتباذلون (2) في ولايتنا (3). المتحابون في مودتنا (4) المتزاورون في احياء امرنا [لاحياء امرنا - الخصال] (5) الذين ان غضبوا لم يظلموا وان رضوا لم يسرفوا (6)، بركة (7) على من [لمن الخصال] جاوروا، سلم (8) لمن خالطوا (9).

(١) كنز الفوائد..، بحار الأنوار: ٦٥ / ١٩١ الطبع بيروت.
(٢) الظاهر أن " في " للسببية، والتباذل بذل بعضهم بعضا فضل ماله.
(٣) والولاية اما بالفتح بمعنى النصرة، أو بالكسر بمعنى الإمامة والامارة، والأول أظهر، والإضافة إلى المفعول.
(٤) التحابب حب بعضهم بعضا " في محبتنا " اي لان المحبون يحبنا، أو لان المحب يودنا، أو الأعم، أو لنشر مودتنا وابقاءها بينهم.
(٥) التزاور زيارة بعضهم بعضا " في احياء امرنا " اي لاحياء ديننا، وذكر فضائلنا وعلومنا، وابقاءها.
لئلا تندرس بغلبة المخالفين وشبهاتهم.
(٦) " ان رضوا عن أحد وأحبوه لم يسرفوا " اي لم يجاوزوا الحد في المحبة والمعاونة، والاسراف في المال بعيد هنا.
(٧) اي يصل نفعهم إلى من جاوروه في البيت، أو في المجلس أعم من المنافع الدنيوية والأخروية.
(٨) سلم بالكسر أو الفتح اي مسالم، وعلى الأول مصدر، والحمل للمبالغة وفي القاموس السلم بالكسر المسالم والصلح ويفتح.
(٩) الكافي ٢: ٢٣٦، بحار الأنوار: ٦٥ / 190 طبع بيروت.
(٥٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 550 551 552 553 554 555 556 557 558 559 560 ... » »»
الفهرست