المستورد النخعي، عمن رواه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن من الملائكة الذين في سماء الدنيا ليطلعون على الواحد والاثنين والثلاثة وهم يذكرون فضل آل محمد عليه السلام فيقولون: اما ترون هؤلاء في قلتهم وكثرة عدوهم يصفون فضل آل محمد عليهم السلام فتقول الطائفة الأخرى من الملائكة: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم (1).
[780] 11 - الشيخ جعفر التستري: الصادق عليه السلام قال: شيعتنا منا وقد خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بنور ولايتنا رضوا بنا أئمة ورضينا به شيعة يصيبهم مصابنا وتبكيهم مصائبنا ويحزنهم حزننا ويسرهم سرورنا ونحن أيضا نتألم بتألمهم ونطلع على أحوالهم فهم معنا لا يفارقونا ونحن لا نفارقهم.
اللهم: ان شيعتنا منا فمن ذكر مصابنا وبكى لأجلنا استحيى الله ان يعذبه بالنار (2).
[781] 12 - قال الصادق عليه السلام: شيعتنا جزء منا خلقوا من فضل طينتنا يسوؤهم ما يسوؤنا ويسرهم ما يسرنا فإذا أرادنا أحد فليقصدهم فإنهم الباب الذي يوصل منه الينا (3).
[782] 13 - ابن طاوس: إذ قيل للصادق عليه السلام بما احترست من المنصور عند دخولك عليه؟ فقال: بالله وبقراءة (انا أنزلناه في ليلة القدر) ثم قلت:
يا الله يا الله - سبعا - اني أتشفع إليك بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وان تغلبه فمن ابتلى بذلك فليصنع مثل صنعي ولولا اننا نقرأها، ونأمر بقرائتها شيعتنا لتخطفهم الناس