[507] 2 - الفرات: عن جعفر بن محمد الفزاري، معنعنا، عن خيثمة الجعفي قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقال لي: يا خيثمة أبلغ موالينا منا السلام وأعلمهم أنهم لم ينالوا ما عند الله الا بالعمل، وقال رسول الله: يا سلمان منا أهل البيت انما عني بمعرفتنا واقراره بولايتنا وهو قوله تعالى: (خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله ان يتوب عليهم) وعسى من الله واجب وانما نزلت في شعيتنا المذنبين (1).
[508] 3 - الفرات: عن جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن خيثمة الجعفي قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقال لي: يا خيثمة أبلغ موالينا منا السلام وأعلمهم أنهم لن ينالوا ما عند الله الا بالعمل ولن ينالوا ولايتنا الا بالورع، يا خيثمة ليس ينتفع من ليس معه ولايتنا ولا معرفتنا أهل البيت والله ان الدابة لتخرج فتكلم الناس مؤمن وكافر وانها تخرج من بيت الله الحرام فليس يمر بها أحد من الخلق الا قال: مؤمن أو كافر وانما كفروا بولايتنا لا يوقنون يا خيثمة كانوا بآياتنا لا يقرون.
يا خيثمة الله الايمان، وهو قوله (المؤمن المهيمن) ونحن اهله وفينا مسكنه يعني الايمان، ومنا يشعب ومنا عرف الايمان، ونحن الاسلام... من عرف الايمان واتصل به لم ينجسه الذنوب كما أن المصباح يضئ وينفذ النور، وليس ينقص من ضوئه شئ كذلك من عرفنا وأقر بولايتنا غفر الله لذنوبه (2).