الصيد: (إذا أدركته والعين تطرف) (١) أي تتحرك.
وطرفت عين فلان إذا نظرت ثم غمضت، ويقال أيضا: طرفت البصر عنه أي صرفته، وطرفت العين لازما ومتعديا أي معلوما ومجهولا إذا أصبتها بشئ فدمعت.
و (النحو) الطرف المقصود وأصله القصد، يقال: نحاه ينحوه نحوا قصده، ومنه علم النحو لأن المتكلم ينحو به منهاج كلام العرب افرادا وتركيبا، والناحية الجانب، ونحوت نحوك أي قصدت قصدك، ونحوت بصري إليه أي صرفت.
و (المعشر) بفتح الميم والعين (٢) الجماعة مطلقا، ومنه قوله تعالى: ﴿يا معشر الجن والإنس﴾ (٣) وفي الخبر: يا معشر الشيعة، ويا معشر الأنصار والمهاجرين، والجمع معاشر مثل إنا معاشر الأنبياء، ونحن معاشر العلماء، وينصب هنا على الإختصاص، وأصله من المعاشرة لمخالطة بعضهم مع بعض، ومنه العشير بمعنى الصاحب، والعشيرة بمعنى الرجال الذين هم من قبيلة واحدة، وفي العرب يقال هم عشيرته أي أقرباؤه، وعشيرة الرجل بنو أبيه الأدنون.
و (النقيبة) هنا من النقب وقد مر معنى النقيب، والمراد بالنقيبة الطائفة النجيبة الفاضلة، وروى الفتية - بالكسر - جمع فتى وهو الشاب والكريم السخي، وفي الكشف: (يا معشر البقية) (٤) وكلها صحيحة.
و (الأعضاد) بمعنى الأعوان جمع عضد - بالفتح فالضم - وهو العضو المعروف ما بين الكتف والمرفق الذي هو سبب قوة الإنسان على الأعمال، فيقال: عضدته كنصرته لفظا ومعنى، وقوله تعالى: ﴿وما كنت متخذ المضلين عضدا﴾ (5) أي عونا