غير استعداد ولا أهبة ولا مقدمات منذرة مزعجة، بل تأتيهم بغتة فتبهتهم، فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون، فكان الموت أشد شئ عليه.
وفراق الدنيا أفظع أمر صدمه، وأكره شئ له، وإلى هذا المعنى أشار صلى الله عليه وسلم بقوله: (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه)].