التخلل بعود الريحان الرمان، وقال: (إنه يحرك عروق الجذام).
وفيه عن قبيصة بن ذؤيب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا تتخللوا بقصب آس ولا قصب ريحان، فإني أكره أن يحرك عرق الجذام).
وفيه عن الأوزاعي مرفوعا أنه - عليه الصلاة والسلام - نهى عن التخلل بالآس وقال: (إنه يسقي عرق الجذام) (1).
وفيه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما من معمر يعمر في الاسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء، الجنون والجذام والبرص) (2) وفيه عنه قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا بلغ العبد أربعين سنة عوفي من أنواع البلاء: الجنون والجذام والبرص) (3).
وفيه عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الشعر في الانف أمان من الجذام).
وروى [عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الشعر في الانف والأذنين أمان من الجذام)] (4).
وفيه عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لا تكرهوا أربعة فإنها لأربعة، لا تكرهوا الرمد، فإنه يقطع عروق العمى، ولا تكرهوا الزكام فإنه يقطع عروق الجذام، ولا تكرهوا السعال. فإنه يقطع عروق الفالج، ولا تكرهوا الدماميل فإنها تقطع عروق البرص) (5).
تنبيهات الأول: قوله - صلى الله عليه وسلم - لا عدوى: أي لا سراية للمرض عن صاحبه إلى غيره وقيل: نهى عن أن يقال ذلك أن يعتقد، وقيل: هو خير أي: لا تقع عدوى بطبعها، ولكن قد تكون بقضاء الله وقدره وإجرائه العادة في العدوي من المجذوم بفعل الله وخلقه.
وقال ابن بطال: لا عدوى عام مخصوص. أي: لا عدوى إلا من المجذوم وقوله (لا نوء) [....].