وروى الإمام أحمد بسند لا بأس به عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضى الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا عدوى ولا طيرة ولا حسد والعين حق) (1).
وروى البزار برجال ثقات عن أنس - رضى الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
(لا عدوى ولا هامة فمن أعدى الأول) (2).
وروى أبو يعلى بسند لا بأس به عن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا هامة ولا صفر ولا يعدي سقيم صحيحا) (3).
وروى أبو يعلى والطبراني في الكبير عن عمير بن سعد قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ألم تر إلى البعير يكون في الصحراء ثم يصبح في كريه أو في مراحه، لكنه لم يكن قبل ذلك، فمن أعدى الأول) (4).
وروى الطبراني في الكبير برجال الصحيح عن ابن عباس - رضى الله تعالى عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال: (لا عدوى) فقال أعرابي: يا رسول الله، فإنا نأخذ الشاة الجربة فنطرحها في الغنم فتجرب، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا أعرابي من أجرب الأولى (5).
وروى الإمام أحمد والطبراني في الكبير بسند حسن الحافظ إسناده عن ابن عمر قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك)، قالوا: يا رسول الله ما كفارة ذلك؟ قال: (يقول: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله إلا أنت).
وروى البزار نحوه عن بريدة.
وروى أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة - رضى الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (كلوا الزيت وادهنوا به، فإن فيه شفاء من سبعين داء، منها الجذام) (6).
وروى الحكيم والبغوي عن بريدة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا يتطير ولكن يتفاءل) (7).
وروى أبو نعيم في الطب عن ضمرة بن حبيب قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن