وروى ابن النجار عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن شيخا وشابا سألا رسول الله عن القبلة للصائم فنهى الشاب ورخص للشيخ.
وروى أبو داود عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - " أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المباشرة للصائم فرخص له، وأتاه آخر فنهاه، فإذا الذي رخص له شيخ والذي نهاه شاب ".
وروى الدارقطني عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه -.
وروى ابن النجار عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني كنت صائما فأكلت وشربت ناسيا فقال: أطعمك الله وسقاك.
وروى الإمام أحمد عن أم إسحاق الغنوية - رضي الله تعالى عنها - قالت: إنها كانت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتى بقصعة فأكلت معه، ومعه ذو اليدين فناولها رسول الله صلى الله عليه وسلم عرقا فقال: يا أم إسحق، أصيبي من هذا، فذكرت أنها كانت صائمة، فرددت يدي لا أقدمها ولا أؤخرها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مالك؟ قالت: كنت صائمة فنسيت، فقال ذو اليدين: الان بعد ما شبعت؟
فقال النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتمي صومك، فإنما هو رزق ساقه الله إليك.
روى البخاري والنسائي عن عدي بن حاتم - رضي الله تعالى عنه - أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى " حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر " (البقرة / 87) أي الخيطان قال: إنك لعريض القفا، إن أبصرت الخيطين ثم قال: لا بل إنهما سواد الليل، وبياض النهار.
وروى البخاري عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الوصال، قالوا: إنك تواصل، قال: إني لست مثلكم، إني أطعم وأسقى.
وروى أبو داود الطيالسي والإمام أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان والدارقطني من طرق حمزة بن عمرو الأسلمي - رضي الله تعالى عنه - أنه قال:
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر فقال: إن شئت صم، وإن شئت فأفطر.
وروى أبو داود والحاكم عن حمزة بن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي عن أبيه عن حمزة عن جده قال: قلت: يا رسول الله، إني صاحب ظهر أعالجه، أسافر عليه، وأكر به وإنه ربما صادفني هذا الشهر - يعني رمضان - وأنا أجد القوة، وأنا شاب، وأجد بأن أصوم يا رسول الله، أهون علي من أن أؤخره، فيكون دينا، أفأصوم يا رسول الله، أعظم لا جري أو أفطر؟
قال " أي ذلك شئت يا حمزة ".
وروى الامام مالك والبخاري والترمذي والنسائي وابن ماجة عن عائشة - رضي الله