تعالى عنه - قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يتوضأ، والماء يسيل من وجهه ولحيته على صدره، ورأيته يفصل بين المضمضة والاستنشاق) (1).
الثامن: في تخليله لحيته (الشريفة) وأصابع يديه.
روى الترمذي، وابن ماجة، عن عمار بن ياسر - رضي الله تعالى عنهما - قال: (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخلل لحيته) (2).
وروى الترمذي - وصححه - وابن ماجة، عن عثمان، والترمذي عن علي، وابن ماجة عن أبي أيوب - رضي الله تعالى عنهم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (كان إذا توضأ يخلل لحيته) (3).
ورواه الطبراني عن أبي أوفى، وابن عباس، وابن عمر، وأبي أمامة، وأبي الدرداء، وأم سلمة (4).
وروى ابن عدي عن جابر، وجرير، وسعيد بن منصور في (سننه) من ترسل جبير بن نفير.
وروى الإمام أحمد عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا توضأ خلل لحيته (5).
وروى أبو داود عن أنس - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فيدخله تحت حنكه، ويخلل به لحيته ويقول: (هكذا أمرني ربي عز وجل) (6).
وروى ابن ماجة، والدارقطني - وصوب وقفه - علي بن عمر رضي الله تعالى عنهما.