ركعتين ويستاك حزرت قيامه في كل ركعة قدر (يا أيها المزمل) ثم أوتر فتكاملت صلاته ثلاث عشرة ركعة).
وفي رواية (فصلى ثلاث عشرة ركعة) وفي لفظ (إحدى عشرة ركعة) وفي لفظ (فصلى ما رأى أن عليه ركعتين) فلما نظر أن الفجر قد دنا قام، فصلى سبع ركعات أوتر بالسابعة - انتهى).
وفي رواية (إحدى عشرة بالوتر) وفي لفظ (يصلي ركعتين أطال فيهما القيام والركوع والسجود، ثم انصرف فنام حتى نفخ، ثم فعل ذلك ثلاث مرات، ست ركعات كل ذلك يستاك ويتوضأ، ويقرأ هؤلاء الآيات) ثم أوتر بثلاث، ثم اضطجع فنام حتى نفخ وفي رواية حتى استثقل فرأيته ينفخ فأتاه المؤذن فأذنه بصلاة الصبح، فقام فصلى ركعتين خفيفتين ولم يتوضأ، ثم خرج إلى الصلاة وهو يقول وفي رواية: لما قضى صلاته سمعته يقول وكان يقول في صلاته أو دعائه وفي رواية وجعل يقول في صلاته أو سجوده، انتهى (1).
وفي لفظ الشعبي: سألت عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالا: ثلاث عشرة، منها ثمان، ويوتر بثلاث وركعتين بعد الفجر (2).
وفي رواية فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلتئذ تسع عشرة كلمة قال سلمة: حدثنيها كريب فحفظت منه اثنتي عشرة كلمة ونسيت ما بقي، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اللهم اجعل لي في قلبي نورا وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا وفي لساني نورا، وفي عصبي نورا، وفي لحمي نورا وفي بدني نورا، وفي شعري نورا، وفي بشري نورا وفي نفسي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، واجعل لي نورا) وفي لفظ: (واجعل لي يوم القيامة نورا) وفي لفظ: (واجعل في نفسي نورا، وأعظم لي نورا) (3).
حديث عائشة: روى الطبراني في الأوسط من طريق ابن لهيعة عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي العتمة ثم يصلي في المسجد قبل أن يرجع إلى بيته سبع ركعات يسلم في الأربع في كل ثنتين، ويوتر بثلاث، يتشهد في الأوليين من الوتر تشهده في التسليم ويوتر بالمعوذات، فإذا رجع إلى بيته، ركع ركعتين، ويرقد فإذا انتبه من نومه قال: (الحمد لله الذي أنامني في عافية، وأيقظني في عافية)، ثم يرفع رأسه إلى السماء .