يصلي السابعة ثم يسلم تسليمة السلام عليكم يرفع بها صوته، ثم يصلي ركعتين وهو جالس) (1).
وروى الإمام أحمد، والترمذي، وحسنه، والنسائي، وابن ماجة، عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها - قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوتر بثلاث عشرة ركعة، فلما كبر وضعف أوتر يسبع وبخمس) (2).
وروى الإمام أحمد، وابن أبي شيبة، عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوتر بخمس ركعات من آخر الليل) (3).
وروى الشيخان عنها قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلم في كل ركعتين ويوتر بواحدة) (4).
وروى الإمام أحمد، وأبو يعلى، عن أبي أمامة - رضي الله تعالى عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوتر بتسع حتى إذا بدن وكثر لحمه أوتر بسبع وصلى ركعتين وهو جالس فقرأ ب (إذا زلزلت) و (قل يا أيها الكافرون) (5).
وقال أبو الحسن الهيثمي رجاله ثقات.
وقال أبو الفرج: في سنده أبو غالب، واسمه حزور (6) والظاهر أنه رواه بما يظنه المعنى، بأن بدن مشدد معناه: كبر، ومن خفف فقد غلط، لأن معناه: كثرة اللحم، وليس ذلك من صفاته - صلى الله عليه وسلم - قلت: رواية سعد بن هشام، عن عائشة فلما أسن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخذه اللحم، وهو يؤيد رواية أبي غالب.
وروى الإمام أحمد، والنسائي، وحسنه عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها - قالت:
(كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوتر بسبع، وبخمس، لا يفصل بتسليم) ولفظ أحمد بكلام (7).
وروى البزار عن زبيد بن الحارث قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل بثلاث) (8).