وروى أبو يعلى برجال الصحيح عنه وهو ثقة ثبت عن علي - رضي الله تعالى عنه - قال:
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل التطوع ثمان ركعات، وبالنهار اثنتي عشرة ركعة) (1).
وروى الإمام أحمد وأبو داود عن علي - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي في إثر كل صلاة مكتوبة ركعتين، إلا الفجر والعصر) (2).
وروى الإمامان: مالك وأحمد، والخمسة عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال:
(صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد الجمعة وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، فأما المغرب والعشاء ففي بيته) (3).
وروى الشيخان عنه - قال: (حفظت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر ركعات، ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل الصبح، كانت ساعة لا يدخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها).
وحدثتني حفصة: (أنه [كان] إذا أذن المؤذن وطلع الفجر صلى ركعتين) (4).
وروى الطبراني برجال الصحيح غير فضالة بن حصين عن أبي أمامة - رضي الله تعالى عنه - قال: صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين، فكانت صلاته كل يوم عشر ركعات:
ركعتين قبل الفجر، وركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء) (5).
وروى أيضا عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتبع كل صلاة ركعتين إلا الصبح يجعلها قبلها) (6).
وروى أبو الحسن بن الضحاك، عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي في اليوم عشر ركعات، ركعتين قبل الفجر، وركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين قبل العشاء).