الله تعالى عنهما - أنه صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين فصلى قريبا منه، فصلى ركعتين خفيفتين، فسمعته يقول: (رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ومحمد - صلى الله عليه وسلم - أعوذ بك من النار) ثلاث مرات) (1).
وروى الإمام أحمد، والشيخان، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة، عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع فإن كنت مستيقظة تحدث معي، وإن كنت نائمة اضطجع على شقه الأيمن حتى بأتيه المؤذن فيخرج إلى الصلاة) (2).
وروى البخاري عنها قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن).
وروى الإمام أحمد، عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ركع ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن) (3).
وروى ابن ماجة، والدارقطني - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نام عن ركعتي الفجر فقضاهما بعد ما طلعت الشمس (4).
وروى الدارقطني عن بلال - رضي الله تعالى عنه - قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر فنام حتى طلعت الشمس فأمر بلالا فأذن، ثم توضأ فصلى ركعتين، ثم صلوا الغداة) (5).
وروى أيضا عن عمران بن حصين - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسير له فناموا عن صلاة الفجر، فاستيقظوا بحر الشمس، فارتفعوا قليلا حتى استقلت، ثم أمر المؤذن، فأذن، ثم صلى ركعتين قيل الفجر [ثم أقام المؤذن فصلى الفجر] (6).
وروى البخاري، وأبو بكر البرقاني، عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يدع ركعتين قبل الفجر).